التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سنن الدارمى




 إسم الكتاب
 سنن الدارمى
 المؤلف
 أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي السمرقندي (181هـ - 255هـ)
 ..........
 ............
 سنن الدارمي، هو كتاب في الحديث لمؤلفه الإمام الدارمي الحافظ شيخ الإسلام بسمرقند أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي السمرقندي (181هـ - 255هـ)، اشتهر بحفظ الحديث وتدوينه حتى قال عنه الخطيب البغدادي : "كان أحد الرحالين في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه، والإتقان له، مع الثقة والصدق والورع والزهد، وكان يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة ".
اشتملت سنن الدارمي على أحاديث كثيرة في مختلف الأبواب الفقهية، وقد اعتمد فيه مصنفه الدارمي على طريقة الكتب والأبواب، مبتدئا بمقدمة كبيرة في بيان العلم وفضله ثم كتاب الطهارة ومختتما بكتاب فضائل القرآن، وقد شتمل هذا الكتاب على(3455) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف تحت عدد من الكتب، أدرج تحت كل كتاب عدد من الأبواب، وقد قدم بين يدي الكتاب بمقدمة احتوت على عدة أبواب في الشمائل النبوية، وفي اتباع السنة، وفي آداب الفتيا، وفي فضل العلم، ثم شرع في الكتاب على الترتيب المعتاد مبتدأ بكتاب الطهارة، فالصلاة، فالزكاة، فالصوم، فالحجثم ختم بكتاب فضائل القرآن. والمؤلف يورد المرفوع والموقوف والمقطوع، والمتصل والمنقطع، والصحيح والضعيف، والمتواتر والباطل والموضوع، كل هذا يورده بسنده دون التعرض لنقد الأسانيد أو انتقاء الثابت مكتفيًا بأن من أسند لك فقد أحالك.
اشتهرت سنن الدارمي عند المحدثين بـ(المسند) على خلاف اصطلاحهم، قال السيوطي في التدريب: "ومسند الدارمي ليس بمسند، بل هو مرتب على الأبواب "، والمسند يكون مرتباً على أسماء الصحابة، فإطلاق المسند على سنن الدارمي فيه يجوز، والأولى أن يطلق عليه لفظ السنن، لأن السنن في الاصطلاح : الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية من الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة إلى آخرها.. وليس فيها شيء من الموقوف، لأن الموقوف لا يسمى في الاصطلاح سنة، بل يسمى حديثاً، قال ابن حجر: وأما كتاب (السنن)، المسمى: (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة، بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثل منه بكثير
 نوع الملف
  
الرابط

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحقيق الامال في اخراج زكاة الفطر بالمال

عنوان الكتاب : تحقيق الآمال في إخراج زكاة الفطر بالمال مؤلف الكتاب : الحافظ الإمام المجتهد مولاي أحمد بن الصدّيق الغماري الإدريسي الحسني تحميل

تقريب التهذيب بن حجر العسقلاني

عنوان الكتاب:    تقريب التهذيب المؤلف:    أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الصنف:    علوم الحديث ملاحظات:    قال المؤلف رحمه الله: لما فرغت من تهذيب (تهذيب الكمال) في أسماء الرجال، الذي جمعت فيه مقصود (التهذيب) لحافظ عصره أبي الحجاج المزي، من تمييز أحوال الرواة المذكورين فيه، وضممت إليه مقصود (إكماله) للعلامة علاء الدين مغلطاي، مقتصراً منه على ما اعتبرته عليه، وصححته من مظانه، من بيان أحوالهم أيضاً، وزدت عليهما في كثير من التراجم ما يتعجب من كثرته لديهما، ويستغرب خفاؤه عليهما: وقع الكتاب المذكور من طلبة الفن موقعاً حسناً عند المميز البصير، إلا أنه طال إلى أن جاوز ثلث الأصل، (والثلث كثير). فالتمس مني بعض الإخوان أن أجرد له الأسماء خاصة، فلم أوثر ذلك، لقلة جدواه على طالبي هذا الفن، ثم رأيت أن أجيبه إلى مسألته، وأسعفه بطلبته، على وجه يحصل مقصوده بالإفادة، ويتضمن الحسنى التي أشار إليها وزيادة، وهي: أنني أحكم على كل شخص منهم بحكم يشمل أصح ما قيل فيه، وأعدل ما وصف به، بألخص عبارة، وأخلص إشارة، بحيث لا تزيد كل ترجمة على سطر واحد غالباً، يجمع اسم الرجل واسم أبيه وجده، ومنتهى أشهر نسبته و

تفسير سُفيان الثوريّ

تفسير سُفيان الثوريّ للامام ابي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي رواية أبي جعفر محمد بن أبي حذيفة النهدي عنه صححه ورتبه وعلق عليه راجع النسخة وضبط أعلامها لجنة من العلماء بإشراف الناشر إعتمدنا بتحقيق هذه الطبعة على النسخة المطبوعة في الهند والتي حققها إمتياز علي عرشي اشتمل هذا الكتاب على آراء سفيان الثوري ونقوله في تفسير القرآن الكريم وهذا   الكتاب لا يشتمل على جميع آيات القرآن الكريم إنما فقط على الآيات التي لسفيان   فيها رأي أو نقل عمن فوقه .